
شجعي ابنك على ممارسة نشاط ما ينفس عنه توتره :
في مجتمعنا، عندما يصل أبناءنا للسنة النهائية من الثانوية العامة، يركز المجتمع والأسرة خاصة على الامتحانات والنتيجة النهائية. لذلك فالسماح لابنك بممارسة نشاط ما لينفس به عن توتره ويعبر به عن نفسه ويقضي به وقتا ممتعا يكون ضروريا في هذه الظروف. مثلا، شجعي ابنك على ممارسة رياضة أو أو الدهاب إلى دار القران مع أصدقائه أو الدهاب لدار الشباب لممارسة أنشطته المفضلة. هذه النشاطات تؤثر إيجابيا على الأبناء عندما يبحثون عن تنفيس صحي ومقبول في هذا الظرف.
التوتر.. لا تفريط ولا إفراط :
مقدار معقول من التوتر يدفع التلميد للاهتمام بتحقيق النتائج المرجوة. فإذا تمتع بدرجة مناسبة من التوتر والقلق سوف يبذل جهدا لتحقيق تلك المهمة. أما إذا زاد التوتر عن الحد المطلوب فربما تعرض لضغط عصبي وأثر أيضا على أفراد الأسرة بهذا الضغط وأضرهم كثيرا. وإذا انعدم التوتر ولم يشعر ابنك بالقلق أبدا حيال النتيجة فلن يهتم على الإطلاق.
شاركيه في تخاد القرار :
أبناءنا يحتاجون إلى أن يكون لديهم دافع أكبر من مجرد درجات عالية. عندما يفهم ابنك أهمية أن يتعلم وعندما يعرف لماذا عليه السعي للحصول على درجات عالية وعندما تناقشين معه خيارات مستقبله وحياته المهنية وتضعين معه خطة عمل، فسوف تجدين ابنك يتعلم ويفهم ويعمل جديا للحصول على درجات عالية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire